:
الكتاب
يا ذا الكتاب جليس الأمة الأولى
مازلت في الأنس معلوما ومجهولا
نقلت أنباء من مرت مواكبهم
من قال ماقيل ما الحرف الذي اغتيلا في الخيروالشر في العلم الذي اتسمت
به الحضارات في التاريخ تحصيلا
ترابك الحبر بماء الدهر جبلته
وصمتك الفصل تأويلا وتعليلا
وسطرك القفرلولا خطه قلم
لما أتى عامر الأمصار مأهولا
فاختص من كل إدراك بمسألة
والضد جاء بمعنى الضد مشمولا
ترى المداد شغوفا في مغازلة
وجامد الطرف في النكباء مشلولا
ترى الحروف تزف النور ساطعة
تهم فيها عيون الأنس تقبيلا
منك النصوص إذا قراؤها ولجوا
تغدو فتونك أغلالا وتكبيلا
في هجرك اليو م مأساة لمجتمع
حقت عليه بغير الله لا حولا
عزات ربوع
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق