الآن
نبيل رجب البلطيمى المصرى يصف
:::::::::::: الربيع فى بلدتى :::::::::::
ذهب الربيعُ فهل علمتم
طـقــوســه فى بـلـدتى ؟
،،،،،،،،،
فى كل عامِ فى الربيـع
ينشـط على شـط الـفـنار
فى الفجر صائدى المحار
جندوفـلـى أو أم الـخـلول
وحديث احـلامى يـطـول
مع رفاق الدرب والسُمار
احــلـم بـجـمـع شـمـلـنــا
أنا و الأحـبـة كـالــورود
هذا حميد مـع أخى محمود
غطاس أهلٌ للكرم والجود
و مـمـدوح زينة الـرجــال
من العيوبِ مجردٌ (أجرود)
و الـشــيخ هانى أبو بصيـر
بالحق فاكهة ( الـجـروب )
سبحان ربى :
حــل فـى كل الـقــلــوب !!
و غــيـرهــم ؛ و غــيـرهم
فـتـحى الـكـريـم إبن الكرام
أخـذ الـشهـامة من الجـدود
متولى باشا :
صـاحـب الـفـضـل الـعـمـيـم
و نجله احمد سليل الأكرمين
يـا إخــوتـى ، مِـنى اعـتــذار
لـم أسـتـطـع ذكــر الـجـمـيع
×××
فى كل عام عندنا يزورنــــا
طير السمانى فى الخــريـف
يـأتـى الـيـنــا ( مُـتــعــبــًا )
دفــعــت بــه ريـحُ الـشـمال
مُـتـرنـحـــًا فـــوق الـرمـال
متهــالـكـــًا ... لا يستـطـيع
طـيـرًا .. ولا حـتـى يـسـيـر
يـمـنـعـه ( إعيــاء وجوع )
الــمـــاء ؟ .. أيــن الـمـاء ؟
والقمح أين القوت والحبوب
×××
ولا يجد غير شباك صائديه
وفى المساء ، يملأ بطون آكليـه
كــمــا مـــلأ فى الـصــبــح ،،
كروش صائديه و الجـيوب !!
×××
فى كل عـام ، فى الــربـيــع
يأتى لـنـا ( شــم الـنـســيـم )
و تـنـقــشـــع عـن بـلــدتــى
جـحــافــل الـغــــيــــــــــوم
و يـنـقــضــى بـرد الـشـتـاء
وتــكــف أمــطــار الـســماء
و الزهـر من اكمامه يـتفـتـقُ
فكأنه عـطر الجـنان معتـــقُ
وسحر نورٍ فى الظلامِ إنبثــقَ
×××
فــى كل عــامِ فــى الــربــيـــع
تـهـيـج أزهـار الـرُّمان جـلـنـار
بـتـــــلاتـهــــا الـحــــمـــراء ..
تـــزدهــــى بـالأحـمــرار .. !!
وطـلـعــهـــا بـلـون الـكهـرمـان
فتنطلق زغاريد الصبايا منشدات
( ادحــرج واجــــرى .. يا رمـان )
( زيـك عــلى صدرى .. يا رمان )
( و الـحــلـو حاببـنـى .. يا رمـان )
( وهـيـيـجى يـخـطبـنى .. يا رمان)
و تـكـتـسـى الـوجـــوه بـالـحــيــــاء
كـنـز الــعــذارى الـغـامر الـعــطـاء
×××
فــى كــل عــام فـى الــربـيـــع
يــجـرى عـلـى الـتــل الـصغار
تـلالنا الوانها ، تـُـنازع النضار
وتـرتـقى ياسـمين تــلة الـرمال
و من خــلـفـهــا نـور تــكافِــح
و الـنسـمة الـحـنـون تلثم خدها
و شعرها .. المـوسـوم بالجمال
التل خلف دارنا تحسده الـتـلال
عـلـى نـمـو الـنـرجس الرشـيق
عـلى سـفـوح الــتل خـلف الدار
ونـور تـخـتـزن فـى ذهــنـهـــا
مـنــاظــرًا كأنـهـــا الـخــيـــال
حــتــى تـســجـل عند رسـمهـا
نــرجــس رقـيــق
و رايــة لـمـصــر
تـرقــص بـبهـجة
فــوق دارهــــــا
وكـــــــــــــل دار
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نبـيل رجب الـبلطيمى الـبرلسى الـمـصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق